دعونا نستكمل باقى اثار الضفة الشرقية :
معبد الاقصر :
قام بتشيد معبد الاقصر لعبادة بعض الالهة هم امون رع وزوجته موت وابنهم خونسو وهى الارباب التى يطلق عليها ايضا لقب الثالوت الطيبى (ثالوت طيبة) على اساس قديم وضع خلال فترات الدولة الوسطى وعصر الانتقال الثانى وبداية الدولة الحديثة
واهم الابنية بالمعبد التى بناها الملكان امنحوتب الثالث من الاسرة الثامنة عشر ورمسيس الثانى من الاسرة التاسعة عشر
وكانت قد تدمرت المقصورة الثلاثية التى كانت شيدت من قبل فى عهد الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث من الاسرة الثامنة عشر ثم اعيد بناؤها فى عهد الملك رمسيس الثانى
وقد قام الملوك فى فترات لاحقة بتغيير بعض النقوش الجدارية ومن امثلتها مشاهد عيد اوبت من عهدى توت عنخ امون وحور محب وكذلك مشاهد مقصورة المركب المقدس فى عهد الاسكندر الاكبر
مدخل العبد :مددخل معبد الاقصر هو البرج الاول بارتفاع 24 متر (79قدم) بناه رمسيس الثانى وزين بمشاهد انتصارات رمسيس العسكرية كما سجلت عليه انتصارات الفراعنة فى وقت لاحق لاسيما انتصارات الاسرة 25
مسلات المعبد: كانت تتقدم المعبد مسلتان احداهما مازالت قائمة والاخرى تزين ميدان الكونكورد فى باريس
كما شيد مسجد ابى الحجاج الاقصرى الذي يرجع تاريخه للعصر الايوبى على الجانب الشرقى من معبد الاقصر
وكانت تستخدم للتنقية تقع البحيرة المقدسة خارج القاعة الرئيسية من معبد الاقصر حيث يوجد هناك تمثال كبير للجعران وكان هذا التمثال اهداء الى الملك امنحتب
متحف الاقصر :
يقع بين معبدى الاقصر والكرنك ويضم المتحف المجموعات الاثرية الفرعونية التى عثر عليها فى مدينة الاقصر والمناطق المجاورة لها
طريق الكباش:
هو الطريق الذي يربط معبد الاقصر بمعبد الكرنك كان يبدا من الشاطئ شارع فسيح على جانبيه تماثيل لابى الهول
والكبش هنا يرمز للاله امون ربما حماية للمعبد وابراز محوره واطلق القدماء المصريون على هذا الطريق وات انتر بمعنى طريق الاله
يوجد على طول هذا الطريق البالغ 2700 متر 1200 تمثال وعرض هذا الطريق 76م كانت هذه التماثيل تنحت من كتلة واحدة من الحجر الرملى
مسجد ابى الحجاج الاقصري:
يرجع تاريخ انشاء هذا المسجد كما اشرنا سابقا الى العصر الايوبى اذ بنى عام 658هـ ويشبه المسجد فى شكله المعمارى المساجد الفاطمية القديمة وهو عبارة عن مساحة صغيرة مربعة مغطاه بسقف خشبي يبلغ ارتفاع مدخله 12 متر ويخلو من الزخارف الهندسية والنباتية واللوحات الخطية المعروفة فى العمارة الاسلامية ويعلو المسجد مجموعة من الشرفات المبنية بالطوب الاحمر
مئذنه المسجد:يعلو المسجد مئذنة مبنية بالطوب اللبن هى من اقدم مكونات المسجد الحالية وتتكون تلك المئذنة من ثلاث طوابق:الاولى مربعة الشكل والثانية والثالثة اسطوانتان وفى اعلاها مجموعة من النوافذ والفتحات والجزء السفلي المربع مقوى بأعمدة خشبية
كما اضيفت للمسجد مئذنة اخرى فى فترة لاحقة ولم يعتبرها الاثريون شاذة عن الشكل الجمالى للمبنى حيث اخذ فى الاعتبار عند بنائها الشكل الجمالى للمبنى وروعى فيها الطابع المعمارى للمكان ومن اهم محتويات المسجد القبة التى تغطى الضريح وهى مكونة من قاعدة غير منتظمة الابعاد وتدرج حتى تصل للشكل الدائرى للقبة وطرأت على المسجد عهدة عمارات وتوسعت على مر العصور
بالتالى نكون قد استعرضنا اثار الضفة الشرقيه وان شاء الله سوف نتناول اثار الضفة الغربية فى المرة القادمة فتابعونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق