
الساحه الاماميه للمعبد

قاعه الاعمده الكبري

قدس الاقداس
الحجره الاجمل و التي يحدث فيها ظاهره تعامد اشعه الشمس علي المعبد وهي مشهوره جدا حيث يجلس التماثيل (الهه المعبد الكبير) علي عروشهم و هي منحوته في الحائط الخلفي وهي تماثيل حور و بتاح و رمسيس الثاني مع الاله امون رع اله الشمس و في وسط الحجره نجد امامهم مائده قرابين غير منقوشه و كانت الضحايا و القرابين تقدم عليها عندما كان نور الشمس المشرقه يدخل بعد الفجر
ففي الساعة السادسة وخمس وعشرين دقيقة في يوم 21 فبرار ، أو الساعة الخامسة وخمس وخمسون دقيقة في يوم 21 أكتوبر بالضبط من كل عام يتسلل شعاع الشمس في نعومة ورقة كأنه الوحي يهبط فوق وجه الملك رمسيس ويعانقه ويقبله ، فيض من نور يملأ قسمات وجه الفرعون داخل حجـرته في قدس الأقداس في قلب المعبد المهيب ، إحساس بالرهبة والخوف ، رعشة خفيفة تهز القلب ، كأن الشعاع قد أمسك بك وهزك من أعماقك بقوة سحرية غامرة ، أي سحر وأي غموض يهز كيانك وأنت تعيش لحظات حدوث المعجزة ، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء تضئ وجوه التماثيل الأربعة داخل قدس الأقداس
انه روع و سحر وجمال حضارتنا العظيمه و تابعونا في مقالاتنا القادمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق