الخميس، 26 مايو 2011

معبد ابو سمبل

يعتبر معبد ابو سمبل اكبر معبد منحوت في الصخر في العالم و يعتبر ايه في العماره و الهندسه القديمه و قد نحت في قطعه صخريه علي الضفه الغربيه للنيل و يتسال البعض لماذا بني المعبد في منطقع بعيده هكذا و ذلك ربما لسببان اما ان يكون تل ابو سمبل له قدسيه تميزه عن غيره او ان الفرعون اراد ان يبهر الدول المجاوره من الجندل الثاني فيريهم و قوته وثراءه و كنصب تذكاري له وللمكله نفرتاري و قد تم بناء المعبد حوالي 1244 قبل الميلاد و استمرالبناء 21 عاما تقريبا حتي 1224 قبل الميلاد وفي عام 1960 تم نقل المعبد كليا لمكان اخر و ذلك لتجنب غرق المعبد اثناء انشاء بحيره ناصر 






الساحه الاماميه للمعبد 
درجات قصيره تقود الزائر الي رواق و اسع يمتد امام واجهه المعبد المنحوت في الصخر و يصل ارتفاعها الي 30 متر و عرض 35 متر و يحرس مدخل المعبد الاربع تماثيل الشهيره للملك رمسيس و يصل ارتفاع كل تمثال 20 متر و تمثل الملك رمسيس مرتديا التاج المزدوج لمصر و مع كل تمثال بين الارجل تماثيل صغيره تمثل الملكه نفرتاري و المكله تويا ام الملك و بعض الاطفال الملكيين





قاعه الاعمده الكبري 
و تقع بعد الساحه الاماميه للمعبد قاعه الاعمده الكبري و سقف القاعه محمول علي ثمانيه اعمده امام كل عمود منهم تمثال ارتفاعه عشره امتار للملك رمسيس و اما سقف الحجره فهو مزين بنسور (عقبان) تمثل ازوريس و النقوش علي الحوائط فهي تجسد معارك الملك رمسيس مع الحيثيين بسوريا و الكوشيين في السودان و القاعه التاليه عباره عن دهليز له اربعه اعمده يري الزائر رمسيس و نفرتاري امام الالهه و المراكب الشمسيه التي تحمل الميت الي العالم الاخر كما في المعتقدات 






قدس الاقداس 

الحجره الاجمل و التي يحدث فيها ظاهره تعامد اشعه الشمس علي المعبد وهي مشهوره جدا حيث يجلس التماثيل (الهه المعبد الكبير) علي عروشهم و هي منحوته في الحائط الخلفي  وهي تماثيل حور و بتاح و رمسيس الثاني مع الاله امون رع اله الشمس و في وسط الحجره نجد امامهم مائده قرابين غير منقوشه و كانت الضحايا و القرابين تقدم عليها عندما كان نور الشمس المشرقه يدخل بعد الفجر 
ففي الساعة السادسة وخمس وعشرين دقيقة في يوم 21 فبرار ، أو الساعة الخامسة وخمس وخمسون دقيقة في يوم 21 أكتوبر بالضبط من كل عام يتسلل شعاع الشمس في نعومة ورقة كأنه الوحي يهبط فوق وجه الملك رمسيس ويعانقه ويقبله ، فيض من نور يملأ قسمات وجه الفرعون داخل حجـرته في قدس الأقداس في قلب المعبد المهيب ، إحساس بالرهبة والخوف ، رعشة خفيفة تهز القلب ، كأن الشعاع قد أمسك بك وهزك من أعماقك بقوة سحرية غامرة ، أي سحر وأي غموض يهز كيانك وأنت تعيش لحظات حدوث المعجزة ، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء تضئ وجوه التماثيل الأربعة داخل قدس الأقداس 








انه روع و سحر وجمال حضارتنا العظيمه و تابعونا في مقالاتنا القادمه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق