اثار الاقصر
سنبدأ فى تلك المقال والمقالات التالية باظهار المناطق الاثرية فى مدينة الاقصر
اولا من اثار الضفة الشرقية :
معبد الكرنك :
يعد معبد الكرنك اهم واكبر معبد موجود فى مدينة الاقصر وشيد هذا المعبد لعبادة الاله امون وترجع شهرة هذا المعبد بسبب كونه مجموعة من المعابد المتعددة التى بنيت بداية من الاسرة ال 11 وتداول عليه الملوك وكان كل ملك يهتم ببناء معبده الخاص داخل الكرنك وكان يهتم بان يجعل معبده الاكثر زهوا وجمالا عن كل الذي يسبقه وقد بدأ الفرعون ستى الاول بناءه ومن بعده رمسيس الثانى كما شارك كل من توت عنخ امون وااى وحور محب فى اضافات لهذا المعبد وغيرهم الكثيرون
سبب البناء:
تم بناء ذلك المعبد تقربا للاله باضافة المبانى والمنشأت واقامة التماثيل والمسلات وتقديم العطايا والهبات ولما بلغ المكان مداه فى الاتساع اقام الملوك مبانيهم فى اكثر من جانب كما قام بعض الملوك بازالة مبانى سابقيهم ليشيدوا فى مواقعها مبانيهم
تسمية المعبد :
نظرا لعظمة المعابد وقوتها اطلق عليها اسم الكرنك وكلمة الكرنك معناها المكان الحصين وسمي بهذا الاسم بعد الفتح الاسلامى فهو اعظم دور عبادة فى التاريخ
اما قبل الاسلام فكان يطلق عليه (خوزنق )وهى كلمة فارسية كانت تطلق على قصر فخم للنعمان بن المنذر واستكمالا لحصانة تلك المعابد قام الملوك بعمل المدخل ملئ بالتماثيل لحيوان كان رمزا للقوة لدى الفراعنة
وصف المعبد:
معبد امون رع الكبير
يتألف المعبد من محراب يقع فى اقصى الناحية الشرقية وتم اقامة ذلك المحراب لحفظ تماشيل الاله امون وعائلته ويعرف هذا المكان بفدس الاقداس الذى كان الظلام يلفه ثم يتبعه بعد ذلك فناء مكشوف يغمره ضوء النهار ثم ينتهى هذا الفناء بصرح عظيم يقع المدخل بين برجيه وكان المقصود ان يكون الصرح هو الواجهة النهائية للمعبد ولكن الملوك المختلفين الذين تعاقبوا بعد ذلك اخذوا يضيفون اليه افنية اخرى فى اتجاه الغرب وينتهى كل منها بصرح حتى اصبح للمعبد عشرة صروح وتوالت الملوك على المعبد واضاف كل ملك جزئه الخاص حتى تضخمت مجموعة مبانى هذا المعبد واتخذت شكلا نهائيا يشبه حرف Tفى اللغة الانجليزية ولكنه موضوع بشكل مائل على احد جانبيه كما يحتوى على عدد غير قليل من الافنية والابهاء وامام المعبد توجد ساحة عظيمة وفيها نرى منصة مرتفعة فى الوسط وهى التى كانت مرسى للسفن الخاصة بالمعبد فى يوم من الايام حيث كان النيل يجري فيما مضى بالقرب منها
فناء المعبد الكبير والصرح الثانى:
وفى فناء المعبد الكبير نشاهد بوابة عظيمة فى الزاوية الجنوبية الشرقية للفناء اسمها شاشانق ويرجع تسميتها بهذا الاسم ان حكم مصر فى الاسرة الثانية والعشرين ملوك باسم شاشانق واخذوا اسماء شاشانق الاول والثانى والثالث وهكذا
وتلقبوا بلقب فرعون وقد احاط شاشانق الاول الساحة برواقين وهذه الساحة اصبحت بعد ذلك الصرح الاول ولقد تحكم فى المعبد باقامة بوابة والاهم من ذلك انه من ناحية الشرق نجد الصرح الثانى الذى اقامه الملك رمسيس الاول وبهو الاعمدة الكبير بمعبد الكرتك الذي بدأ تشييده فى عهد الملك سيتى الاول(حوالى 1290_1279 ق م) وتم الانتهاء منه فى عهد ابنه الملك رمسيس الثانى حوالى (1279-1213 ق م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق