اولا وادى الملوك والملكات:
احد اهم اثار الضفة الغربية بمدينة الاقصر بل تعد من اهم الاثار فى مصر كلها
مقدمة:
كانت المقابر لدى المصريين القدماء من اهم مايمكن حيث ايمانهم بالبعث والخلود جعل اهتمامهم ببناء المقابر اكبر من اهتمامهم ببناء مساكنهم نفسها واكبر دليل على ذلك الهرم الاكبر الذى كان يعد من عجائب الدنيا السبعة فكان المصريون القدماء يضعون الاوانى والذهب والفضة والملابس وايضا الطعام والشراب كى يتمكن الميت عند البعث من استخدام اغراضه الخاصة بل انهم ايضا كانوا يضعون مومياوات الخدم والحشم مع ممياوات الملوك لكى يقوموا بخدمتهم فى دار الاخرة
بناء مقابر وادى الملوك والملكات:
هى منطقة صخرية نائية فى غرب مدينة الاقصر وقد اختار الملوك ذلك المكان لبعده عن ايدي اللصوص وجعلوها فى ذلك المكان الجاف لحفظ المومياوات وقام ببناؤها ملوك الدولة الحديثة ابتداء من الملك تحتمس الاول
الوصف:
يتكون وادى الملوك والملكات من 63 مقبرة ولم يتم اكتشاف مقبرة كاملة سوى مقبرة توت عنخ امون كما تم الكشف عن مقابرتحتوى علىكثيرمن الودائع مثل مقبرة الملك امنحتب الثانى ومقبرتى تويا ويويا والدى الملكة القوية تى زوجة الملك امنحتب الثالث وام اخناتون (اول ملك ينادى بعبادة الاله الواحد فى مصر القديمة), ومن بين ال 63 مقبرة هناك 26 مقبرة ملكية فقط وباقى المقابر اما مقابر ملكات او انهم لبعض المقربين من الملوك فكان من حق الملك ان يدفن المقربين الى قلبه فى مقابر وادى المولك والملكات
واول مقبرة تم نقرها فى وادى الملوك هى مقبرة الملكة حتشبسوت اذ تم العصور على التابوت الخاص بها وهو الان معروض بمتحف القاهرة
وهناك العديد من المقابر التى قد ترونها فى ذلك المكان العظيم كمقبرة الملك رمسيس الرابع والثانى والتاسع والخامس والسادس اضافة الى مقبرة مس امون ومقبرة سيتى الثانى وكذلك مقبرة ااى الذى تولى الحكم بعد توت عنخ امون
ثانيا تمثالا ممنون:
قد اقام الملك امنحتب الثالث فى غرب طيبة معبد جنائزى وفى لوحة تخليد هذا المعبد وصف خيالي له حيث يقال ان ذلك المعبد مبنيا من الحجر الجيري المغطى بالذهب وان رقعته مغطاة بالفضة ولكن لسوء الحظ قد زال هذا المعبد ولم يتبق منه سوى هذان التمثالان اللذان يمثلا امنحتب الثالث فى عام 27 ق م اثناء الاحتلال البطلمى على مصر جاء زلزال اطاح بالنصف العلوى للتمثال الشمالى وكان هذان التمثالان مزارا عظيما حتى قام اثنان من الاباطرة الرومان قاموا بزيارته هما هادريانوس وسبتيموس سيفروس وقام سيفروس باصلاح التلف الحادث فى التمثال الشمالى ويبلغ ارتفاع كل من العمودين حوالى 19 متر
تسمية تمثالا ممنون:
يرجع سبب تسمية التمثالان بهذا الاسم الى انه عندما حدث الزلزال واطاح بالجزء العلوى من التمثال الشمالى كان يحدث صوت موسيقي عذب ينتج من احتكاك الرياح ببقايا التمثال المكسور وقد اخرج الخيال الاغريقى اسطورة لهذا الصوت تتلخص فى ان هذا الصوت هو صوت المقاتل الاغريقى ممنون الذى قتل فى حرب طروادة والذى تشتاق امه ابوس الى رؤيته فتنساب دموعها الرقيقة والتى تتمثل فى قطرات الندى التى تنزل قرب الفجر
ومن هنا سميا تمثالا ممنون
ثالثا معابد تخليد الذكرى:
اولا(معبد الدير البحرى)
الذى اقامته الملكة حتشبسوت وكانت تقيم به الشعائر التى كانت تظن انها سوف تفيدها فى الحياة الاخرى(الحياة بعد الموت)
هو معبد الملك رمسيس الثانى واقام على جدران ذلك المعبد صور لمعركة قاادش
ثالثا(معبد مدينه هابو)
قد قام الملك رمسيس الثالث ببناء ذلك المعبد العظيم تخليدا لذكرى الفراعنة وقد اقام ذلك المعبد فى اقصى الجنوب من مجموعة معابد مشيدة على حافة الصحراء بالقرب من الاراضي المزروعة فى غرب طيبة ويبدو ان تلك المنطقة كان لها مكانة وقدسية معينه نظرا لوجود العديد من المعابد والمبان التى ترجع لعصور مختلفة
ويعد هذا المعبد من اكبر المعابد لتخليد الذكرى اذ تبلغ مساحته 320 مترا فى الطول من الشرق الى الغرب و 200 متر عرض من الشمال الى الجنوب وهو المعبد الوحيد المحصن
وقد اقر بعض العلماء انه تم بناؤه على مرحلتين المرحلة الاولى هى بناء المعبد نفسه بملحقاته داخل سور مستطيل
والمرحلة الثانية تم تشييد السور الخارجى ببوابتيه الكبيرتين
وتمثل المناظر على الجدران الخارجية للبوابه المناظر المعتادة التى اشتهر بها اغلب ملوك الدولة الحديثة
كما يوجد به العديد من المناظر الحربية والدينية ذات الالوان الذاهيهتابعونا بالمقالات القادمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق