الاثنين، 20 يونيو 2011

مقبره الشاطبي


تقع جنوب شرق لسان السلسلة و شمال مدرسة سان مارك من ناحية البحر ، تم اكتشافها عن طريق الصدفة عام 1893م و تؤرخ لنهاية القرن الرابع و بداية القرن الثالث ق. م .

و تعتبر من أقدام الجبانات البطلمية في الإسكندرية   لوجودها خارج أسوار المدينة.
والمقبرة منحوتة من الصخر و اكتشف بها الكثير من آثار العصر البطلمي و أهمها تماثيل التناجرا .
وتعتبر من أقٌدم الجبانات ( المقابر) البطلمية في الإسكندرية لوجودها خارج أسوار المدينة . 



وقد استخدمت في هذه المقبرة طريقتين للدفن :
الطريقة الأولى : وضع الجثة على السرير الجنائزي ( كما هو الحال في المقبرة الرئيسية.. حيث لايزال يوجد بها سريران )
الطريقة الثانية : طريقة الدفن في فتحات .. في باقي الغرف ( والطريقة الأولى أقدم من الطريقة الثانية )                                  
زينت المقبرة الأساسية بزخرفة معمارية عبارة عن أنصاف أعمدة على الطراز الدوري والطراز الأيوني بينها أبواب وهمية .
يسود على عمارة وزخرفة هذه المقبرة الروح اليونانية فتبدو وكأنها بيت يوناني مزخرف .
يدل طراز المقبرة وما عثر عليه فيها من أواني وأدوات جنائزية على أنها أقيمت حوالي سنة 260 ق.م
لتكون مقبرة لأحدى الأسر الغنية ثم تحولت بعد ذلك غلى مدفن عام حوالي آخر القرن الثالث قبل الميلاد ..

 تتكون المقبرة الرئيسية من مدخل يؤدي إلى صالة عرضية ومنها إلى صالة أخرى ثم إلى فناء مفتوح يوجد في الجهة الشرقية منه مدخل يؤدي
إلى حجرة أمامية ومنها إلى حجرة الدفن .
كانت المقبرة تتكون في الأصل من الفناء المفتوح والحجرة الأمامية ثم حجرة الدفن حيث يوجد سريران منحوتان في الصخر..

وقد صممت المقبرة على نمط البيت اليوناني والذي كان يتكون عادة من مدخل وحجرة أمامية وحجرة داخلية .
ويرجع تاريخ هذا الجزء إلي النصف الأول من القرن الثالث قبل الميلاد .
و قد بدأت كمقبرة خاصة لأسرة غنية تم ازداد اتساعها لتصبح فيما بعد مقبرة عامة .
أضيف إلى المقبرة أجزاء أخرى جديدة لم تكن موجودة من قبل وهناك حجرات يرجع تاريخها إلى عصور متأخرة عن عصر المقبرة الأصلية..
 فقد وجد في حجرة من الحجرات قدور يرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد وكذلك في حجرتين أخريين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق