عروس البحر الابيض المتوسط)
بناء المدينة:
بدأ العمل على بناء مدينة الاسكندرية فى عهد الاسكندر الاكبر 332 ق م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرةممتدة امام الساحل الرئيسي تدعى (فاروس)بها ميناء عتيق وقرية صغيرة تدعى راكتوس او راقودة يحيط بها قرى صغيرة اخرى تنتشر كذلك مابين البحر وبحيرة مريوط واتخذها الاسكندر الاكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر مايقارب ألف سنة حتى الفتح الاسلامى لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641
الموقع:
تقع مدينة الاسكندرية على امتداد ساحل البحر الابيض المتوسط بطول حوالى 70 كم شمال غرب دلتا النيل يحدها من الشمال البحر المتوسط وبحيرة مريوط جنوبا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوى
ويحدها منجهة الشرق خليج ابو قير ومدينة ادكو ومنطقة سيدى كرير غربا حتى الكيلو 36 على طريق الاسكندرية مطروح السريع
أحياء مدينة الأسكندرية:
ويوجد بها العديد من الاقسام التى تضم عدد كبير من الاحياء
ومنها على سبيل المثال وليس الحصر(حى الابراهيمية-الازاريطة- سيدى جابر-حى العطارين –المنتزة والرمل وغيرهم الكثير والكثير
المناخ:
تتميز مدينة الاسكندرية بمناخ معتدل اذ يسود بها مناخ البحر المتوسط والذي يتميز بصيفه الحار والجاف وشتائه الرطب والمعتدل والممطر اما يكون اكثر روعة فى فصلي الخريف والربيع وفيها لاتزيد درجة الحرارة العظمى عن 22 درجة مئوية
السياحة:
تعتبر الاسكندرية من اجمل المدن المصرية فيكفى الاستمتاع بجوها النقى والجلوس على شاطئها بالاضافة الى جمالها الزاهى فانها تحتوى على كثير من المزارات الاثرية مثل:المتاحف والقصور كــ(المتحف اليونانى الرومانى -مجمع متاحف محمود سعيد -متحف المجوهرات الملكية -متحف الاسكندرية القومى-متحف كفافيس -قلعة قايتباى -اتيليه الاسكندرية- حدائق وقصر انطونيادس -صهريج الشلالات -قصر رأس التين)
ويوجد بها ايضا العراقة الاسلامية كــ(مسجد القائد ابراهيم - مسجد العطارين- مسجد القبارى - مسجد الامام الشاطبي - مسجد سيدى بشر-مسجد سيدى جابر- مسجد تربانة )
اعلام الاسكندرية:
الرئيس جمال عبد الناصر
يوسف شاهين وتوفيق الحكيم وسيد درويش وعمر الشريف وهند رستم وايمان البحر درويش
وتبعتهم بالكثير والكثير
وستظل تلك المدينة ولادة بأبنائها العظماء الذين ينفعون الامة العربية والعالم اجمع
وهنا نكون قد انتهينا من تعريف بسيط لمدينة الاسكندرية وسنتناول فى المقالات القادمة بعض المزارات السياحية الهامة بشكل اكثر تفصيلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق