الاثنين، 20 يونيو 2011

عمود السواري

 من ابرز و اشهر الاماكن التي تشتهر بها مدينه الاسكندريه و وهو عباره عن عمود من الرخام الوردي طوله بالقاعده 26.85 مترا وقطره عند القاعده 2.30 مترا وعند التاج 6.3 مترا و اقيم هذا العامود سنه 292 ميلادي تمجيدا للامبراطور الروماني دقلديانوس و هو اعلي نصب تذكاري في العالم 






وأقيم هذا النصب التذكاري الهائل فوق تل باب سدرة في بهو معبــد السـرابيوم ذلك المعهد الذي سمي في أيام العرب بقصر الاسكندرية والذي زال من الوجود منذ القرن الثاني عشر ولم يتبق منه سوى بعض صخور أساساته، وكان عامود السواري يتوسط رواقاً يضم 400 عامود قذف ببعضها في البحر أحد الأمناء النوبيين للسلطان صلاح الدين عام 1167م ليزيد من تحصينات المدينة. أما تسميته بعامود السواري فترجع إلى العصر العربي، وربما جاءت نتيجة لارتفاع هذا العمود الشاهق.



وتعود تسمية العمود باسم عمود السواري إلى العصر العربي حيث يعتقد أنها جاءت نتيجة ارتفاع هذا العمود الشاهق بين 400 عمود آخر وهو ما يشبه صواري السفن ولذلك أطلق عليه العرب عمود الصواري والتي حرّفت فيما بعد إلى السواري








تم استخدام مجموعة من الأحجار المختلفة الأشكال والتواريخ في إقامة أساسات هذا النصب التذكاري الهام.. يرجع بعضها إلى مباني قديمة .. منها قاعدة تمثال من الحجر الأسود الضارب للخضرة
وجد على قاعدة العمود نقش يوناني .. كما وجد كتلة من حجر الصوان عليها اسم الملك أبسماتيك الأول من ملوك الأسرة 26 (663- 609 ق.م )
وجد أيضا ً في أساسات العمود كتلة أخرى من حجر الصوان منقوشة بالهيروغليفية تحمل اسم الملك سيتي الأول من ملوك الأسرة 19 (1318 -1208 ق.م )
عثر أيضاً في أساس العمود على قطعة مكتوب عليها بالهيروغليفية ( محفوظ بالمتحف البريطاني ) وعليها جزء من اسم الملك سنوسرت الثاني أو الثالث وكلاهما من ملوك الأسرة الثانية عشرة .



تابعونا في المقالات القادمه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق