الثلاثاء، 21 يونيو 2011

مراكب الشمس

عام 1954عند قاعدة الهرم الأكبر بالجيزة ب مصر لوحظ بالصدفة وجود حفرتين مسقوفتين عند قاعدةهرم خوفو الجنوبية عثر في قاع إحداهمأعلى سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز ومتصله ببعضها بالحبال لا ينقص منها أي جزء أعيد تركيبها فبلغ طولها اربعين مترا سميت بمركب الشمس وسميت سفينة خوفو ومعروف أن السفن الجنائزية للذهاب لإستعادة الحياة من الأماكن المقدسة سفن روح الألهة. وتروي أسطورة رع أنه طفلا عن شروقه(خبري) رجلا كاملا ظهرا (رع)عجوزا عند المساء (أتوم)يحيا في مركبين حسب عقيدة الفراعنة هي مراكبرع الذي هو قرص الشمس وكان للشمس سفينتان في البحر السماوي.أوحت رحلة الشمس اليومية خلال السماء بالأساطير التي أدمجت رع في الشمس حيث تصف النصوص شروق الشمس على الشاطئ الشرقي البعيد حيث تحييه فرقة من القردة بمجرد ظهورها من المياه فإذا ما أوقظت هذه الحيوانات ترقص طربا لظهور الشمس بعد ذالك يركب رع سفينته النهارية التي تبحر به عبر السماء حتى المساء بعدذلك ينتقل من سفينته النهارية إلى سفينة الليل التي تنتظر به في العالم السفلي قبل شروقه مره آخرى ونسجت أساطير وقصص حول رحلة الشمس ومراكب الشمس أوسفينة الشمس كما في عقيدة المصريين القدماءو بدأ الملوك الفراعنه في تسمية أنفسهم بابن رع منذ عصر خفرع عصر بناةالأهرام وظلت هذه القرابة الشمسية في الألقاب الملكية حتى نهاية التاريخ المصري الفرعوني وفي هليوبوليس كان المقر الرئيسي للإله رع حيث كان يرأس التاسوع باسم أتوموترأس رع مجموعة الألهة الرسمية في الأسرة الخامسة إلى أن ظهر أمون لتكون له الأولوية ويليه رع فكتب أمون -رع وكان أمنحوتب الرابع قد غير اسمه لإخناتون وبنى مدينة أخيتاتون ورمز لإلهه أتون بقرص الشمس داعيا للتوحيد.


تابعونا في المقالات القادمه

الكنيسه المعلقه

تقع الكنيسة المعلقة في حي مصر القديمة، في منطقة القاهرة القبطية الأثرية الهامة، فهي على مقربة من جامع عمرو بن العاص،ومعبد بن عزرا اليهودي، وكنيسة القديس مينا بجوار حصن بابليون، وكنيسة الشهيد مرقوريوس (أبو سيفين)، وكنائس عديدة أخرى. وسميت بالمعلقة لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني (حصن بابليون)، ذلك الذي كان قد بناه الإمبراطورتراجان في القرن الثاني الميلادي، وتعتبر المعلقة هي أقدم الكنائس التي لا تزال باقية في مصر



تذهب بعض الروايات إلى أن الكنيسة بنيت على أنقاض مكان احتمت فيه العائلة المقدسة (السيدة مريم العذراء، المسيح الطفل، والقديس يوسف النجار) أثناء الثلاث سنوات التي قضوها في مصر استنادا إلى الكتاب المقدس هروبا من هيرودس حاكم فلسطين الذي كان قد أمر بقتل الأطفال تخوفا من نبوؤة وردته. والبعض يرى أنها مكان لقلاية (مكان للخلوة) كان يعيش فيها أحد الرهبان النساء، في واحد من السراديب الصخرية المحفورة في المكان.
جددت الكنيسة عدة مرات خلال العصر الإسلامي مرة في خلافة هارون الرشيد حينما طلب البطريرك الأنبا مرقس من الوالي الإذن بتجديد الكنيسة. ومرة في عهد العزيز بالله الفاطمي الذي سمح للبطريرك افرام السرياني بتجديد كافة كنائس مصر، وإصلاح ما تهدم. ومرة ثالثة في عهد الظاهر لإعزاز دين الله. كانت مقرا للعديد من البطاركة منذ القرن الحادي عشر، وكان البطريرك خريستودولوسهو أول من اتخذ الكنيسة المعلقة مقرا لبابا الإسكندرية، وقد دفن بها عدد من البطاركة في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، ولا تزال توجد لهم صور وأيقونات بالكنيسة تضاء لها الشموع، وكانت تقام بها محاكمات الكهنة، والأساقفة، ومحاكمات المهرطقين فيها أيضا، وتعتبر مزارا هاما للـأقباط، نظرا لقدمها التاريخي، وارتباط المكان بالعائلة المقدسة، ووجودها بين كنائس وأديرة لـقديسين أجلاء، فتسهل زيارتهم

تابعونا في  المقالات القادمه 

قلعه صلاح الدين


قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، مصر. بناها صلاح الدين الأيوبي في الفترة 1176 حتى 1183، باستخدام أسرى نورمان. أضاف إليها محمد علي مسجده. كانت مقراً لحكم مصر منذ عهد صلاح الدين الأيوبي (1183) حتى نقل الخديوي إسماعيل مقر الحكم إلى قصر عابدين، الذي بناه لهذا الغرض في عقد 1860. قلعة صلاح الدين الأيوبي تقع في حي القلعة - قسم الخليفة - وقد أقيمت على إحدى الربى المنفصلة عن جبل المقطم على مشارف مدينة القاهرة.
تعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبى بالقاهرة من أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى فموقعها استراتيجي من الدرجة الأولى بما يوفره هذا الموقع من أهمية دفاعية لأنه يسيطر على مدينتى القاهرة والفسطاط، كما أنه يشكل حاجزا طبيعيا مرتفعا بين المدينتين كما أنه بهذا الموقع يمكن توفير الاتصال بين القلعة والمدينة في حالة الحصار كما أنها سوف تصبح المعقل الأخير للاعتصام بها في حالة إذا ما سقطت المدينة بيد العدو.
مر بهذه القلعة الشامخة الكثير والعديد من الأحداث التاريخية حيث شهدت أسوارها أحداثا تاريخية مختلفة خلال العصور الأيوبية والمملوكية وزمن الحملة الفرنسية على مصر سنة 1798م، وحتى تولى محمد على باشا حكم مصر حيث أعاد لها ازدهارها وعظمتها. كان السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب أول من فكر ببناء القلعة على ربوة الصوة في عام 572 هـ/1176م حيث قام وزيره بهاء الدين قراقوش الأسدى بهدم المساجد والقبور التي كانت موجودة على الصوة لكى يقوم ببناء القلعة عليها حيث قام العمال بنحت الصخر وإيجاد خندقا اصطناعيا فصل جبل المقطم عن الصوة زيادة في مناعتها وقوتها.

(ابواب القلعه )
باب المقطم
عرف هذا الباب باسم باب المقطم لمجاورته لبرج المقطم الذي يرجع تاريخه إلى العصر العثمانى كما عرف هذا الباب باسم باب الجبل لإشرافه على باب جبل المقطم أما حاليا فإنه يعرف باسم بوابة صلاح سالم.
وقد سد هذا الباب في فترة من الفترات وكان عبارة عن فتحة مستطيلة عملت في حائط سميك جدا في إتجاه الجنوب من برج المقطم وقد اضيف لهذا الباب سنة 1200هـ/1785م سور ذو شرافات ترجع إلى عصر محمد يكن باشا الذي بنى في هذا المكان الذي كان خاليا في ذلك الوقت قصرا مع ما يتبعه من مرافق وكان يوجد على هذا الباب لوحة تذكارية تحمل نصا تأسيسيا باللغة التركية باسم يكن باشا وتاريخ بناء الباب والقصر سنة 1200هـ/1785م ضاعت حاليا.
وعندما تولى محمد على باشا الحكم وقام بعمل تجديدات بالقلعة قام بتمهيد طريقا من باب الجبل إلى قلعته بالمقطم وإضافة الزلاقة الصاعدة إلى أعلى جبل المقطم وكان طول هذا الطريق حوالى 650مترا أما حاليا فقد تم شق هذا الطريق وقطعه بطريق صلاح سالم وطريق سكة حديد مصر حلوان وطريق الأتوستراد.
ولقد ضاعت معالم هذا اباب كما تم هدم جزء كبير من السور والشرافات التي كانت تعلوه كما تم هدم جزء كبير من السلالم التي كانت توصل إلى أعلى السور الشمالى وبرج المقطم عند شق طريق صلاح سالم سنة 1955م وفتح الباب الحالى الذي يدخل منه للقلعة من جهة صلاح سالم والمجاور للباب الذي قام ببناءه محمد يكن باشا، هذا وقد قام المجلس الأعلى للآثار بإعادة فتح هذا الباب ليتناسب مع مكانته التاريخية والحضارية.
الباب الجديد
بدأ محمد على باشا في بناء الباب الجديد سنة 1242هـ/1827م ليستخدم بدلا من الباب المدرج والذي كان الباب العمومى للقلعة الذي أنشأه الناصر صلاح الدين الأيوبى سنة 579هـ/1183م فلقد رأى محمد على باشا أن كلا من الباب المدرج وباب الانكشارية لا يصلحان لمرور العربات والمدافع ذات العجل فبنى بدلا منها الباب الجديد ومهد له طريقا منحدرة لتسهيل الصعود إلى القلعة والنزول منها وهذا الطريق يعرف اليوم باسم شارع الباب الجديد أو سكة المحجر.
وللباب الجديد واجهتين رئيسيتين الأولى وهى الشمالية وتطل على شارع الباب الجديد وسكة المحجر ويقع في الناحية الغربية منها دار المحفوظات القديمة دفتر خانة القلعة وباب الانكشارية وطول هذه الواجهة 15.50متر وارتفاعها متغير حيث يتراوح ما بين 16 متر إلى 20 متر وتحتوى هذه الواجهة على عدة تفاصيل معمارية مميزة ويتوسطها كتلة المدخل التي يعلوها لوحة تذكارية كتب بداخلها بالخط الرقعة البارز على أرضية من فروع نباتية "يا مفتح الأبواب" وأسفل هذه الكتابة إطار زخرفى كتب بداخله "راقمه عبد الغفار" ويقع في كوشتى كتلة المدخل جامة دائرية قطرها 123سنتيمترا زخرف داخها برموز الجيش المصري ووحداته وأسلحته المختلفة في عهد محمد على باشا.
الباب الوسطاني
اختلف في تسمية هذا الباب بالوسطانى ففى حين ذكر كازانوفا في كتابه الذي ألفه 1894م عن قلعة القاهرة أو قلعة الجبل أنه سمى بالوسطانى نظرا لأنه يتوسط الديوانين الكبيرين بالحوش السلطانى وهما ديوان قايتباى وديوان الغورى، ذكر بعض الباحثين أنه عرف بالوسطانى لأنه كان يفصل ما بين دهليز القلعة العمومى البحرى - الباب الجديد - وبين الحوش الذي يقع فيه جامع الناصر محمد بن قلاوون وجامع محمد على باشا وقد عرف هذا البرج باسم برج الطبالين نظرا لوقوعه بجوار دار العدل التي أنشأها الظاهر بيبرس والتي أهمل أمرها في عهد المنصور قلاوون إلى أن جدد عمارتها ابنه الناصر محمد بن قلاوون لا لتكون دارا للعدل وإنما لتكون لقارعى الطبول وسميت طبلخانة ولذا سمى هذا البرج باسم برج الطبالين لوجوده على مقربة من الطبلخانه. ولقد قام محمد على باشا بتجديد هذا الباب والسور الذي يحيط به وإن كان غير معروف تاريخ تجديد الباب الوسطانى نظرا لعدم وجود نص تأسيسى أو لوحة تذكارية به إلا أنه من المرجح أنه قد قام بتجيده سنة 1242هـ/1826م عند تجديده لباب القلة المجاور للباب الوسطانى في الناحية الشرقية.



باب القلعه
كان يعرف الباب الداخلى للقلقلعة بباب برج القلة، وكان هذا الباب يفصل بين قلعة الجبل أو المدينة العسكرية المحصنة في الشمال وبين القلعة والمدينة السلطانية في الجنوب أما حاليا فإنه يعرف باسم بوابة المتحف الحربى


تابعونا في المقالات القادمه 

خان الخليلي


خان الخليلي واحد من أعرق أسواق الشرق، يزيد عمره قليلاً على 600 عام، وما زال معماره الأصيل باقياً على حاله منذ عصر المماليك وحتى الآن. هاجر اليه عدد كبير من تجار مدينة الخليل الفلسطينية وسكنوه والان توجد بة جالية من اهل الخليل تسكن به وتعمل بالتجارة واليهم ينسب خان الخليلي بالقاهرة وقد سمي بهذا الاسم نسبة لمؤسسه وهو أحد الأمراء المماليك وكان يدعى جركس الخليلي وهو من مدينة الخليل.
لو عدنا بالزمان إلى الوراء كثيراً فسوف يطالعنا المؤرخ العربي الأشهر (المقريزي) الذي يقول إن الخان مبنى مربع كبير يحيط بفناء ويشبه الوكالة، تشمل الطبقة السفلي منه الحوانيت، وتضم الطبقات العليا المخازن والمساكن، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى منشئه الشريف (الخليلي) الذي كان كبير التجار في عصر السلطان برقوق عام 1400 م.
وإذا كان المثل الشعبي يقول: إن "الرجل تدب مكان ماتحب"، فإن أول دبة على أرض الخان لابد أن تكون في مقهى الفيشاوي، الذي يزيد عمره عن مائتي عام، وهو من أقدم مقاهي القاهرة، وكان الكاتب الكبير نجيب محفوظ من أشهر رواده في فترة الستينات من القرن العشرين

وإذا بدأت الرحلة في الخان فلابد وأن تلقي نظرة على ماتبقى من (مشربيات) مطلة على الشارع أو الحارة، وأسبلة جميلة مشغولة واجهاتها بالنحاس وفيها أحواض الماء التي كانت تروي العطشان وعابر السبيل في الزمن الذي كان. ويحتاج زائر الحي إلى عبقرية أو حساسية خاصة في المرور داخل الأزقة الضيقة وسط زحام أسطوري من البشر والمقاعد الخشبية التي رصها أصحاب المقاهي لجذب الرواد، وبمجرد أن تدخل الشارع يتناهى إلى الأسماع عبارات الترحيب المصرية خفيفة الظل، وكلمات أولاد البلد المرحبة تدعو الزائرات والزائرين للفرجة، "واللي مايشتري يتفرج". ولو دخلت أحد الحوانيت فإن البائع يستقبلك بعبارة "مصر نورت" ويرد الزائر الذي له خبرة بعالم القاهرة السحري ومفرداتها اللغوية "مصر منوره بأهلها"، ويبدأ في عرض ما لديه من بضائع، لاتفارقه ابتسامته، وكلماته المتدفقة حول جودة بضاعته، وأنها صنعت خصيصاً لعشاق الفن اليدوي. وتجار الخان خبراء في فن البيع، ورثوا التجارة والشطارة عن الأجداد، وهم يعرضون الأصيل والمزيف من البضائع، ولهم ولع عجيب بالمساومة، كما يتسمون بصبر وجلد على إقناع الزبون.
حي خان الخليلي هو واحد من ثمانية وثلاثين سوقاً كانت موزعة أيام المماليك على محاور القاهرة، ويقع هذا الخان وسط المدينة القديمة فوق مقابر الخلفاء الفاطميين سابقاً.
وكان المعز لدين الله قد استحضر معه من (القيروان) توابيت ثلاثة من أسلافه ودفنهم في مقبرته، حيث دفن هو وخلفاؤه أيضاً، وقد أمر الخليلي بنقل المقابر إلى أماكن أخرى وتأسيس سوق للتجار.
والأسلوب الذي كانت تعرض به البضائع في القاهرة القديمة حيث كانت تتلاصق الأسواق وتمتلئ الحارات بالحوانيت التي تعرض نفس البضاعة بأسعار متفاوتة، أمر أشبه مايكون بمعرض دائم ومستمر للبضائع المختلفة، ممايتيح فرصة ممتازة للمشتري في أن ينتقى مايريد ويختار الأجود، ويفاصل ويساوم ليحصل على الأمتن والأرخص.
هنا بضائع من كل صنف ولون، من الذهب والماس والفضة إلى أوراق البردي التي تحمل كلمات هيروغلوفية وتمائم وأيقونات وقصائد غزلية، ونقوشات باللون الأزرق تحكي في اختزال مدهش أجمل حكاية عشق في التاريخ (حكاية إيزيس وأوزوريس) التي يقبل عليها السياح الأجانب.

وتسبح في الفضاء روائح جميلة تصل إلى السائح الذي يعبر الزقاق في اتجاه شارع الموسكي حيث تكثر تجارة العطور العربية والآسيوية والأوروبية، هنا عطر الملك، والعنبر، والياسمين والفل، مئات وربما الآن زجاجات ذات أشكال وألوان غريبة تحتوى عطوراً غير مألوفة تتراوح ألوانها ما بين الزيتي في لون البترول الخام، والأصفر الذهبي، والبنفسجي الممزوج بالعنبر. ونسأل تاجر يتحدى الزمن بابتسامة عن (الأسانس) الذي يتم تصنيع هذه العطور منه فقال إن ما أراه من عطور هنا يكاد يكون هو التركيبة الفعلية للعطر بدون إضافة كحول تذكر إليه، وناولني زجاجة تحتوي عطراً زيتي الملمس، فاقع الأريج وقال إن هذا العطر يتم استخلاصه من نوع معين من ذكور الغزال يسمى وعل المسك، أما هذا الذي يخلط لونه البنفسجي بعتامة تتألق تحت الضوء فهو خلاصة البنفسج، أما زيت العنبر فيفرزه نوع واحد من الحيتان يسمى حيتان العنبر، والحوت لايفرز هذا العنبر إلا وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة أو يعانى سكرات الموت.
أما البخور فله مملكة خاصة في الخان، ويعتقد الناس أن دخان المستكة يمنع العين والحسد، أما الكسبرة فهي زعيمة مملكة البخور ويطلق عليها الناس اسم (الفك والفكوك) أي أن من يشمها تذهب عنه العقد بلا رجعة. أما زائر خان الخليلي فلابد أن تكون له رجعة.

تابعونا في المقالات القادمه

حصن بابليون


يقع حصن بابليون الآن في القاهرة القبطية عند محطة مار جرجس لمترو الأنفاق وكان الأمبراطور تراجان قد أمر ببناؤه في القرن الثاني الميلادى في عهد الاحتلال الرومانى لمصر وقام بترميمه وتوسيعه وتقويته الإمبراطور الرومانى أركاديوس في القرن الرابع حسب رأى العلامة القبطى مرقص سميكة باشا. وقلعة تراجان هذه غير القلعة القديمة التي ذكرها إسترابو المؤرخ وكان موقعها إلى الجنوب من قصر الشمع بالقرب من دير بابليون الحالى.   

يلاحظ أنه أستعمل في بناؤه أحجار أخذت من معابد فرعونية وأكملت بالطوب الأحمر مقاسه 30/20/15 سم ولم يبق من مبانى الحصن سوى الباب القبلى يكتنفه برحان كبيران - وقد بنى فوق أحد البرجين الجزء القبلى منه الكنيسة المعلقة - كما بنى فوق البرج الذي عند مدخل المتحف القبلى كنيسة مار جرجس الرومانى للروم الأرثوذكس (الملكيين) أما باقى الحصن وعلى باقى السور في بعض أجزاؤه من الجهه الشرقية والقبلية والغربية بنيت الكنائس - المعلقة - وأبو سرجة - ومار جرجس - والعذراء قصرية الريحان - ودير مار جرجس للراهبات - والست بربارة - ومعبد لليهود 
 
641 م سقط حصن بابليون في يد عمرو بن العاص بعد حصار دام نحو سبعة أشهر 18 ربيع الآخر 20 هـ وكان سقوطه إيذانًا بدخول الإسلام في مصر.
إختار ابن العاص مكان صحراوي يعتبر عسكريا موقعا إستراتيجيا شمال حصن بابليون وأقام فيه مدينة الفسطاط فوق عدة تلال يحدوها جبل المقطم شرقاوخلفه الصحراء التي يجيد فيها العرب الكر والفر والحرب والنيل غربا ومخاضة بركة الحبش جنوبا وهما مانعان طبيعيان. شيد عمرو بن العاص مدينة الفسطاط كمدينة حصن وبها حصن بابليون لتكون مدينة للجند العرب.
يعرف الحصن الرومانى بقصر الشمع أو قلعة بابليون وتبلغ مساحته حوالي نصف كيلومتر مربع ويقع بداخله المتحف القبطى وست كنائس قبطية ودير. أطلاق اسم قصر الشمع على هذا الحصن أيضاً يرجع إلى أنه في أول كل شهر كان يوقد الشمع على أحد ابراج الحصن التي تظهر عليها الشمس ويعلم الناس بوقود الشمع بانتقال الشمس من برج لاخر




تابعونا في المقالات القادمه

الجامع الازهر

هو من اهم المساجد في مصر و اشهرها في العالم الاسلامي وهو جامع وجامعه منذ اكثر من الف عام بالرغم من أنه أنشئ لغرض نشر المذهب الشيعي عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلي قائد المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر، إلا أنه حاليا يدرس الإسلام حسب المذهب السني. وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع في إنشاء الجامع الأزهر وأتمه في شهر رمضان سنة 361 هجرية = 972م فهو بذلك أول جامع أنشى في مدينة القاهرة وهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء بنت الرسول وإشادة بذكراها.

جامعة ومدرسة لتخريج الدعاة الفاطميين, ليروجوا للمذهب الإسماعيلي الشيعي (الشيعة السبعية) الذي كان مذهب الفاطميين. وكان بناؤه في اعقاب فتح جوهر لمصر في 11 شعبان سنة 358 هـ /يوليو 969م. حيث وضع أساس مدينة القاهرة في 17 شعبان سنة 358 هـ لتكون العاصمة للدوة الفاطمية القادمة من المهدية بتونس ومدينة الجند غربي جبل المقطم. ووضع أساس قصر الخليفة المعز لدين اللَّه وحجر آساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 هـ / 970م.
كان الأزهر أول مسجد جامع أنشئ في مدينة القاهرة, لهذا كان يطلق عليه جامع القاهرة. وكان عبارة عن صحن تطل عليه ثلاثة أروقة، أكبرها رواق القبلة. وكانت مساحته وقت إنشائه تقترب من نصف مساحته الآن. ثم أضيفت له مجموعة من الأروقة ومدارس ومحاريب ومآذن، غيرت من معالمه, عما كان عليه من قبل. وأول عمارة له قام بها الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله. عندما زاد في مساحة الأروقة, وأقام قبة جصية منقوشة نقشا بارزا. وفي العصر المملوكي عنى السلاطين المماليك به, بعدما كان مغلقا فيالعصر الأيوبي. بعده قام الأمير عز الدين أيدمر بتجديد الأجزاء التي تصدعت منه. وضم ما اغتصبه الأهالي من ساحته. واحتفل فيه بإقامة صلاة الجمعة في يوم 18 ربيع الأول سنة 665 هـ/19 من نوفمبر 1266م). وفي عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون, أنشأ الأمير علاء الدين طيبرس أمير الجيوش المدرسة الطيبرسية سنة (709هـ - 1309م)، وألحقها بالجامع الأزهر. وأنشأ الأمير علاء الدين آقبغا من أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون سنة 740 هـ/1340م المدرسة الأقبغاوية على يسار باب المزينين (الباب الرئيسي للجامع)وبها محراب بديع، ومنارة رشيقة. أقام الأمير جوهر القنقبائي خازندار السلطان المملوكي الأشرف برسباي المدرسة الجوهرية في الطرف الشرقي من الجامع. وتضم أربعة إيوانات. أكبرها الإيوان الشرقي وبه محراب دقيق الصنع، وتعلو المدرسة قبة منقوشة. وقام السلطان المملوكي قايتباي المحموديفي عهد المماليك الجراكسة بهدم الباب بالجهة الشمالية الغربية للجامع. وأقام على يمينه سنة 873 هـ/1468م مئذنة رشيقة من أجمل مآذن القاهرة، ثم قام السلطان المملوكي قانصوه الغوري ببناء المئذنة ذات الرأسين، وهي أعلى مآذن الأزهر. وتعتبر طرازا فريدا من المآذن بالعمارة المملوكية.

تابعونا في المقالات القادمه 

القاهره

اهم مدن جمهوريه مصر العربيه علي الاطلاق و هي عاصمه البلاد ويبلغ عدد سكانها 8 مليون نسمه يمثلون 10 % واكثر من اجمالي عدد سكان مصر و قد سميت تاريخيا باسم مدينه الالف مئذنه لكثره مساجدها 



القاهرة مدينة سياحية متوسطة من الطراز الأول حيث تتعدد بها جميع المظاهر السياحية التي قد يحتاجها الزائر فهناك المواقع الأثرية التي تعود لعصر الفراعنة وأسوار المدينة القديمة التي ترجع إلى العصر الإسلامي والمواقع الإسلامية والمسيحية واليهودية الموجودة منذ دخول الأديان المختلفة لمصر والمناطق الثقافية والمناطق التسوقية الشهيرة وهناك المئات من القصور والمساجد والكنائس والبوابات التاريخية والمباني العريقة من مختلف العصور بالإضافة للأماكن الفنية والمسارح ودار الأوبرا المصرية وغيرها، ولذلك تنتشر بالقاهرة أعداد كبيرة من الفنادق وأماكن الإقامة التي قد تتجاوز أعدادها ما قد يوجد بدولة صغيرة بأكملها، وفيما يلي بعضاً من أهم المواقع السياحية بالقاهرة


يتصف مناخ القاهرة بارتفاع درجة الحرارة خلال أشهر الصيف وبرودتها خلال أشهر الشتاء، حيث يتراوح المعدل اليومي لدرجة الحرارة في شهر يوليو (الصيف) بين 33°م أعلى درجة حرارة و21°م أدنى درجة حرارة، في حين يتراوح المعدل اليومي خلال شهر يناير (الشتاء) بين 17°م أعلى درجة حرارة و6°م أدنى درجة حرارة. لذا يؤدِّي نسيم نهر النيلخلال أشهر الصيف دورًا في انخفاض الحرارة في القاهرة. بالرغم من ذلك تتجه أعداد كبيرة من سكان القاهرة إلى مصايف مصر المختلفة التي تأتي في مقدمتها مدينة الإسكندرية(مصيف مصر الأول) والإسماعيلية المصيف الأقرب إلى القاهرة، حيث لا تتجاوز المسافة بين القاهرة والإسماعيلية 122 كم، ومدينة بورسعيد المتوسطية (احدى مدن القناة ذات الطراز الأوروبي)، وتتعرض القاهرة أحيانًا لهبوب رياح الخماسين خلال الفترة الممتدة بين شهري مارس ويونيو، وهي رياح تعمل على رفع متوسط درجة الحرارة بمقدار قد يصل إلى 14°م بشكل فجائي، كما أنها تخفض الرطوبة في الهواء لنسبة لا تتجاوز 10%، ويعاني سكان القاهرة كثيرًا من ذرات الأتربة الدقيقة التي مصدرها تلال المقطم والجبل الأحمر، وذلك خلال فترات نشاط حركة الرياح السطحية حتى تم تشجير سفوح التلال المشار إليها


انتْ القاهرة مُنذُ فترة طويلة محورَ التعليمِ والخدمات التعليميةِ لَيسا فقط لمصر ولكن أيضًا للعالم الإسلامي قاطبًا. واليوم، هي مركز المكاتبِ الحكوميةِ التي تَحْكمُ نظامَ التعليم المصري، وبالقاهرة العدد الأكبر من المدارس والجامعات والمعاهد من بين مدن مصر جميعًا، وذلك يرجع لعدد السكان الكبير بها، ولا يختلف التعليم في القاهرة عن التعليم في باقي أنحاء مصر، فهو تقريبًا في نفس الجودة، والتي لا تتميز بدرجة كفاءة عالية لأسباب عدة أهمها الأعداد الكبيرة للطلاب بجميع المراحل التعليمية، ولكن يوجد بجانب المدارس الحكومية العديد من المدارس الخاصة التي تدرس مناهج مشابة للمناهج في المدارس الحكومية ولكنها أقل في أعداد الطلاب وأكثر كفاءة من المدارس الحكومية الرسمية نظرًا للدعم المالي المتوفر، وهناك مدارس اللغات التي تدرس نفس المناهج باللغات الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية وهي تسير على النظام التعليمي المتبع في هذه الدول، وهناك المدارس الدينية وعلي رأسها المدارس الأزهرية التي تتميز بذاتيتها في المناهج والزيادة في بعض المواد الدينية، وأيضا لها جامعتها الخاصة بها. أما بالنسبة للتعليم الجامعي فالقاهرة بها عدد لا بأس به على الإطلاق من الجامعات الحكومية والخاصة وعلى رأسهم جامعة القاهرة وهي أقدم الجامعات المصرية المعاصرة وكانت من بين أفضل 500 جامعة في العالم، وهناك أيضًا جامعة عين شمس، جامعة حلوان، جامعة مصر الدولية، جامعة النيل، جامعة 6 أكتوبر، جامعة الأزهر، جامعة المستقبل، جامعة العاشر من رمضان، الجامعة العربية المفتوحة، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعات الأمريكية، الفرنسية، الألمانية، البريطانية وجامعة الأهرام الكندية ومن الأكاديميات هناكأكاديمية الشروق، أكاديمية أخبار اليوم، أكاديمية المعادي وأكاديمية طيبة.


تابعونا في المقالات القادمه

الاثنين، 20 يونيو 2011

قصر راس التين


يعتبر قصر رأس التين التاريخي من أقدم القصور الموجودة في مصر والإسكندرية في يومنا هذا .

و قصر رأس التين أحد المعالم التاريخية والأثرية بالإسكندرية ، وتعود الأهمية التاريخية لهذا القصر إلى أنه القصر الوحيد الذي شهد وعاصر قيام أسرة محمد على في مصر والتي استمرت نحو مائة وخمسين عاما ، وهو نفس القصر الذي شهد غروب حكم الأسرة العلوية عن مصر عندما شهد خلع الملك السابق فاروق وشهد رحيله منه على ظهر اليخت الملكي المحروسة من ميناء رأس التين .




بناء القصر :بدأ محمد علي في  بناء قصر رأس التين عام 1834م ليضمه إلى قصوره علاوة على القصور الأخرى التي كان يملكها في الإسكندرية مثل قصر المحمودية وقصر إبراهيم باشا .


وقد تم الاستعانة في بنائه وإصلاحه فيما بعد بمهندسين أجانب منهم المهندس الفرنسي سيريزي بك ، والذي استقدمه محمد علي عام 1928م لإنشاء دار الصناعة والإشراف عليها ، وقد عهد إليه بتصميم جناح الحرم في هذا القصر ، كما شارك في بنائه  مهندسان آخران هما روميو والمسيو ليفرويج ، وقد تم بناء هذا القصر عام 1845م ، وقد استغرق بناؤه أحد عشر عاما ، ولكن أعمالا تكميلية وإنشاء أجنحة إضافية ظلت قائمة به إلى عام 1847حيث تم افتتاحه رسميا .

الشكل المعماري وسبب التسمية:تم بناء القصر على الطراز الأوروبي الذي كان شائعا في الإسكندرية في ذلك الوقت ، نظرا لكثرة الجاليات الأجنبية الموجودة في الإسكندرية في تلك الفترة ، وقد استخدم في بناء هذا القصر عمال أجانب ومصريين.


وقد بني القصر في أول الأمر على شكل حصن ، وكان في مكانه أشجار التين التي كانت موجودة بوفرة في تلك المنطقة ، ولذلك سمي قصر رأس التين
و ظل قصر رأس التين من أهم القصور الملكية ، حيث كان مقرا صيفيا للحكام على مر العصور ينتقلون إليه كل عام خلال فصل الصيف .

بقايا القصر القديم:
لا يوجد من القصر القديم حاليا سوى الباب الشرقي الذي أدمج في بناء القصر الجديد ، ويتكون من 6 أعمدة جرانيتية تعلوها تيجانا مصرية تحمل عتبا به سبعة دوائر على هيئة كرون من النحاس كتب بداخلها بحروف نحاسية آية قرآنية وكلمات مأثورة عن العدل مثل ( العدل ميزان الأمن ) – ( حسن العدل أمن الملوك )          – ( العدل باب كل خير ) – ( اعدلوا هو أقرب للتقوى ) – ، ويكتنف هذا العتب من طرفيه تمثالا أسدين ، وتتوسطهما كتلة رخامية بها طيور ودروع ونسران متقابلان ، وكتب بوسطها اسم (  محمد علي ) وتاريخ 1261.

حمام السباحة :وقد كان لهذا القصر حمام سباحة له بهو مغطى بالزجاج ، وقد أنشا الملك السابق حماما بحريا بدلا منه على حاجز الأمواج بعد الحرب العالمية الثانية ، في مكان كان معدا ليكون موقعا للدفاع الجوي عن ميناء الإسكندرية ، وقد أوصل هذا العام برصيف طويل بقصر رأس التين ، وكان يصل إليه برا بعربة جيب
وكان به استراحة بها غرفة للنوم وأوفيس كامل لإعداد الطعام وحجرات مملوءة بأدوات الصيد البحري وقد تسلمتها في السنوات الأخيرة القوات البحرية بعد أن تم سحب جميع متعلقات الملك السابق فاروق والأميرات السابقات شقيقاته حيث كان هذا المكان المصيف الرئيسي لهن في الإسكندرية .

قصر رأس التين الحديث :أعيد بناء قصر رأس التين في عصر الملك فؤاد على طراز يتمشى مع روح العصر الحديث ، وتكلف وقتها أربعمائة ألف جنيه وأصبح مشابها لقصر عابدين ولكنه أصغر منه.


الدور الأول العلوي: 

وأهم ما يوجد في الدور الأول العلوي بعد الصعود من سلم التشريفات ( الصالونان الملحقان ) بقاعة العرش ، ثم قاعة العرش الفسيحة الفخمة ، وكانت تسمى سابقا قاعة الفرمانات ، وهي أصغر من مثيلتها بقصر عابدين ، والمكتب الخاص ، ثم طرقة موصلة إلى قاعة الولائم الرئيسية ، ثم حجرة المائدة والقاعة المستديرة المقفلة الأبواب ، وهي تضاء صناعيا ومملؤة بنقوش وحليات موزعة بين أرجائها الفسيحة ، وفي جناح الملك فاروق يوجد الحمام الخاص به وهو صورة طبق الأصل من حمام عابدين ، وحجرة النوم وحجرة المكتب ثم صالون النظارة ثم الباب السري الموصل لجناح الملكة السابقة ، حيث نجد صالون الزينة والمخدع والحمام الخاص وهو يشبه مثيلة في عابدين ، ثم بعد ذلك نجد الصالون الكبير الفخم وبه (شرفة كبيرة ) تطل على ميناء المحروسة ، ثم قاعة الطعام الصغرى.

الدور الأرضي :أما الدور الأرضي فيوجد به صالون الحرملك ذو الأبهة والعظمة وأجنحة الخدم والحاشية ، ثم القاعة المستديرة حيث وقع الملك السابق فاروق وثيقة تنازله عن العرش.

البدروم :أما البدروم ففيه أيضا الصالة المستديرة الثالثة التي توصل إلى السلم الموصل الى مرسى الباخرة المحروسة التي غادر عليها الملك فاروق مصر متجها إلى ايطاليا .

القطار :والى جوار القصر من هذه الناحية محطة السكك الحديدية الخاصة التي تصل الى داخل القصر والتي كانت مخصصة لانتقالات الملك السابق فاروق .



تابعونا في المقالات القادمه 

قصر و حدائق المنتزه


هي مجموعة حدائق غناء تحيط بقصر المنتزه أحد القصور الملكية السابقة وتحتوى على أشجار ونخيل ومجموعة من أحواض الزهور كما تضم متحفاً وشواطىء للاستحمام وخلجانا طبيعية ومركزاً سياحياً متكاملاً ويضم فنادق ومطاعم وشاليهات وحديقة للأطفال على مساحة 4.5 فدان ويوجد بحديقة المنتزه فندق فلسطين ، ومركزا للرياضات البحرية
شيد القصر فوق هضبة تعلو شاطئ جميل محاط بالحدائق والغابات، وتبلغ مساحته ومنطقة الغابات حوالي 370 فداناً مكونة من عدة مباني أهمها "الحرملك" الذي كان مقراً لاصطياف الأسرة المالكة. وتحتوي الحديقة على أشجار ونخيل ومجموعة من أحواض الزهور، كما تضم شواطئ للاستحمام ومركزاً سياحياً متكاملاً ومطاعم وشاليهات وحديقة للأطفال على مساحة 4.5 فــــدان، ويوجد بحــديقة المنتــزه فندقـــان ومركـــزٌ للرياضات البحــرية والمسرح الصيفي.


ويتكون من عدة مباني وهو أحد القصور الملكية السابقة ويضم متحفاً للمقتنيات الملكية.
قصر «الحرملك» القصر الذي كان يقيم فيه حريم الملك ونساء الحاشية التابعة للأسرة الملكية والذي تحول الطابق الأول فيه إلى كازينو عالمي والطابقان الثاني والثالث إلى فندق فاخر. بني هذا القصر في حديقة كبيرة فريدة في تنسيقها ليشرف على واحد من أهم خلجان الإسكندرية وهو خليج المنتزه وتضم حديقة القصر غابات كثيفة تطل على شاطئ البحر المتوسط.
أما قصر السلاملك بني ليقيم فيه رجال الحاشية الخاصة بالملك والذي تحول الآن إلى فندق سياحي فاخر يقيم فيه المصطافون وعلى درجة عالية من الفخامة والأبهة.



تابعونا في المقالات القادمه 




 

مقبره الشاطبي


تقع جنوب شرق لسان السلسلة و شمال مدرسة سان مارك من ناحية البحر ، تم اكتشافها عن طريق الصدفة عام 1893م و تؤرخ لنهاية القرن الرابع و بداية القرن الثالث ق. م .

و تعتبر من أقدام الجبانات البطلمية في الإسكندرية   لوجودها خارج أسوار المدينة.
والمقبرة منحوتة من الصخر و اكتشف بها الكثير من آثار العصر البطلمي و أهمها تماثيل التناجرا .
وتعتبر من أقٌدم الجبانات ( المقابر) البطلمية في الإسكندرية لوجودها خارج أسوار المدينة . 



وقد استخدمت في هذه المقبرة طريقتين للدفن :
الطريقة الأولى : وضع الجثة على السرير الجنائزي ( كما هو الحال في المقبرة الرئيسية.. حيث لايزال يوجد بها سريران )
الطريقة الثانية : طريقة الدفن في فتحات .. في باقي الغرف ( والطريقة الأولى أقدم من الطريقة الثانية )                                  
زينت المقبرة الأساسية بزخرفة معمارية عبارة عن أنصاف أعمدة على الطراز الدوري والطراز الأيوني بينها أبواب وهمية .
يسود على عمارة وزخرفة هذه المقبرة الروح اليونانية فتبدو وكأنها بيت يوناني مزخرف .
يدل طراز المقبرة وما عثر عليه فيها من أواني وأدوات جنائزية على أنها أقيمت حوالي سنة 260 ق.م
لتكون مقبرة لأحدى الأسر الغنية ثم تحولت بعد ذلك غلى مدفن عام حوالي آخر القرن الثالث قبل الميلاد ..

 تتكون المقبرة الرئيسية من مدخل يؤدي إلى صالة عرضية ومنها إلى صالة أخرى ثم إلى فناء مفتوح يوجد في الجهة الشرقية منه مدخل يؤدي
إلى حجرة أمامية ومنها إلى حجرة الدفن .
كانت المقبرة تتكون في الأصل من الفناء المفتوح والحجرة الأمامية ثم حجرة الدفن حيث يوجد سريران منحوتان في الصخر..

وقد صممت المقبرة على نمط البيت اليوناني والذي كان يتكون عادة من مدخل وحجرة أمامية وحجرة داخلية .
ويرجع تاريخ هذا الجزء إلي النصف الأول من القرن الثالث قبل الميلاد .
و قد بدأت كمقبرة خاصة لأسرة غنية تم ازداد اتساعها لتصبح فيما بعد مقبرة عامة .
أضيف إلى المقبرة أجزاء أخرى جديدة لم تكن موجودة من قبل وهناك حجرات يرجع تاريخها إلى عصور متأخرة عن عصر المقبرة الأصلية..
 فقد وجد في حجرة من الحجرات قدور يرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد وكذلك في حجرتين أخريين .

جبانه كوم الشقافه




يرجع تاريخ مقابر كوم الشقافة  إلى القرن الثاني الميلادي  وهى مقابر رومانية  والمقبرة نحتت في الصخر تحت الأرض وهى فريدة من نوعها وتتميز بالنقوش البارزة وهي من اهم مقابر الاسكندرية وهي فريدة في نوعها من حيث التصميم والنقوش التي فيها امتزاج الفن المصري بالفن اليوناني الروماني وسميت بهذا الاسم نسبة الي “الشقف” وهو كسر الاواني الفخارية والتي كونت ما يشبه التل “الكوم” والسبب في العادة الرومانية القديمة التي كانت سائدة .
 تعتبر أكبر المقابر الرومانية العامة التى عثر عليها بالاسكندرية وتقع على حدود الجبانة الغربية فى الاسكندرية القديمة وترجع إلى القرن الثانى الميلادى .
تقع هذه المقبرة الأثرية بمنطقة كوم الشقافة في حي كرموز وخلف مدافن المسلمين الحالية .. وهذه المنطقة هي جزء من مدينة الإسكندرية القديمة .
واسم كوم الشقافة هو الاسم العربي الذي أطلق على المنطقة إحياءً للاسم اليوناني القديم .. وتقع كوم الشقافة في المنطقة التي قامت بها قرية راكوتيس .. وهو الاسم الذي عرفت به عند الرومان إحياءً للاسم الفرعوني القديم للقرية وهو رع- قدت
اكتشفت هذه المقبرة ( الجبانة ) بطريق الصدفة في عام 1892م .. وتم الكشف عنها نهائياً عام 1900م .


يعود تاريخ هذه الجبانة إلى أواخر القرن الأول الميلادي وحتى القرن الرابع الميلادي .. أما أهم مبانيها وهي المقبرة الرئيسية بها فترجع إلى حوالي منتصف القرن الثاني الميلادي .
ومقبرة كوم الشقافة .. هي من نوع مقابر الكاتا كومب التي انتشرت في القرون الثلاثة الأولى الميلادية في ايطاليا وبعض الجزر اليونانية .
وقد كانت االكاتا كومب  تقتصر على دفن الموتى من المسيحيين الذين كانوا يعانون من الاضطهاد الروماني لهم .. فكانت هذه المقابر تحفر تحت الأرض على هيئة شوارع ممتدة لأميال طويلة تحفها المقابر على الجانبين .. وكانت هذه الكاتا كومب تحفر بشكل سريع وفي الخفاء خوفا من الحكام .


وبالنسبة لمقبرة كوم الشقافة لم يوجد أي أثر مسيحي واحد يدل على أن المسيحيين الأوائل قد استخدموها يوما من الأيام ..  فهي جبانة وثنية منذ نشأتها في أواخر القرن الأول الميلادي إلى أن بطل استعمالها للدفن  في القرن الرابع الميلادي .
نشأت هذه الجبانة - خلافا لما هو متبع في إيطاليا – كمقبرة لأسرة واحدة فقط من الأسر الغنية التي كانت تعيش في الإسكندرية .. ثم استخدمت بعد ذلك لدفن العديد من الأسر .


يغلب على جبانة كوم الشقافة الجمع بين الفنين الروماني والفرعوني .. على عكس مثيلاتها في ايطاليا التي تميزت بالفن اليوناني الروماني أو المسيحي .. ولم يمتزج الفن الروماني والفرعوني في مقبرة كوم الشقافة في عمارتها فقط بل وفي نحتها وتماثيلها .


تمتد مقبرة كوم الشقافة لبعض الشيء تحت الأرض .. وهي فريدة بالنسبة لهذا النوع من الجبانات في أنها تنزل إلى عمق ثلاث طوابق تحت الأرض .. وربما جاء ذلك تحت تأثير المقابر الفرعونية في مقبرة طيبة حيث كانت المقبرة تحقر لمسافات بعيدة جداً.
والمقبرة التي حفرت على عمق ثلاثة طوابق تحت الأرض .. صممت على أن تدلى الجثة بالحبال من مسقط نور ذي فتحات في جدرانه .. ويحيط به سلم حلزوني إلى أدنى طابق بالمقبرة .. وحين كانت الجثة تصل إلى الطابق الذي سترقد فيه تحمل لتوضع في مرقدها الأخير ..  والسلم الحلزوني موصل بين سطح الأرض والطابق الأول .


امتازت هذه الجبانة بميزات اكتسبتها من الفن الروماني كما يبدو في السلم والنحت والزخرفة وفي بعض الأجزاء المعمارية .



تابعونا في المقالات القادمه

المسرح الروماني

يقع هذا المبنى في منطقة كوم الدكة، ويعتبر الوحيد من نوعه الذي كشف عنه بالاسكندرية، وهو مؤلف من أثنى عشر مدرجا من الحجر الجبري علــــى شكل نصف دائري و يضــــم حمامات رومانيـــة من العصر الروماني وهي مدرجات رخامية مرقمه بحروف وارقام يونانيه لتنظيم عمليه الجلوس تتسع لثمانمائة مشاهد، وكذلك شاشة عرض وأرضية من الفسيفساء، وقد عرفت هذه المنطقة في العصر الروماني باسم منتزه بان نظراً لأنها كانت تضم حديقة ترويحية يحيطها الفيلات والحمامات الرومانية.
يوجد هذا الاثر الهام في منطقه " كوم الدكه  "







المبني مدرج علي شكل ( حدوه حصان ) او حرف u وقد أطلق عليه اسم  ( المسرح ).
والمدرجات الرخاميه  اولها من اسفل  من  الجرانيت الوردى المكونه من الآحجارالمتينة  ،  ولذا استخدمه المهندس كاساس لباقي المدرجات ويوجد اعلي هذه المدرجات 5مقصورات كانت تستخدم لعمليه النوم لم يتبقي منها الا مقصورتين .
وكان سقف هذه المقصورات ذو قباب تستند على مجموعه من الأعمدة ، وتستند المدرجات على جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار آخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعه من الآقواس والآقبيه حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامه قويه للجدار الداخلي .


ويقع فى منتصف المدرج منطقه ( الأوركسترا ) والتي كانت تستخدم كمكان لعزف الموسيقى تثبتها دعامتان رخاميتان ثم صالتان من الموزاييك ذات زخارف هندسيه في المدخل والذى يقع جهه الغرب  .
وقد اطلق عليه حظا تسمية ( المسرح ) ولكن الدراسات المقارنه بينه وبين المسارح المشابهه والتي اكتشفت في اليونان وايطاليا ومسرح مدينه ( جرش ) اكدت انه ليس مبني للمسرح لان مبني المسرح عاده مايكون علي شكل حرف c او نصف دائره حتي يتمكن الجالسون علي الاطراف من المشاهده فضلا علي ان صغر حجم المبني بالنسبه لعدد سكان السكندريه القديمه في هذا الوقت وما كان لها من قيمه ومكانه حضريه مرموقه تؤكد لنا انه ليس مسرحا ومن هنا يمكن لنا تسميته بـ ( المدرج الرومانى )
وكان سقف هذه المقاصير ذو قباب تستند علي مجموعه من الاعمده وكانت وظيفه تلك القباب حمايه الجالسين من الشمس والامطار بالاضافه الي دورها الرئيسى في عمليه التوصيل الجيد للصوت والتي سقطت علي اثر الزلزال القوى تعرضت له الاسكندريه في القرن 6 الميلادى.


وتستند المدرجات علي جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار اخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعه من الاقواس والاقبيه حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامه قويه للجدار الداخلي وقد استخدمت مداميك الطوب الاحمر في هذا الجدار وهو الطراز السائد في المباني الرومانيه عامه حيث ان له دورا معماريا في التقويه كما انه يعطي شكلا جماليا للمبني ولقد نشأ بين هذين الجدارين ممر مغطي بالاقبيه يحيط بالمبني كان يستخدمه العاملون بالمبني.


وفي منطقه ( الاوركسترا ) تسبتها دعامتين رخاميتين ثم صالتين من الموزايكو ذات زخارف هندسيه في المدخل والذى يقع جهه الغرب في العصر البيزنطي
حيث كان المبني في العصر الروماني ذا مدخلين احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب من خلال مابين مقوسين في الجدار الخارجى ثم غلقها بعد ذلك في العصر البيزنطى الي جانب وجود حجرتين كبيرتين في المدخل احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب كانا يستخدمان كأماكن انتظار العصر الروماني علي شارع من العصر الروماني يسمي بـ ( شارع المسرح ) وهو يعتبر شارع عرض رئيسي من شوارع الاسكندريه القديمه توجد فيها اساسات لفيلا من القرن الاول الميلادى
و يوجد في منطقه كوم الدكه بجوار المسرح عدد من الآثار المصرية القديمة أغلبها يرجع الي عصر الدولة الحديثة وقد عثر عليها في مياه  البحر المتوسط ضمن الآثار التي كانت تلقي في المياه خلال العصور الوسطى .
وقد قامت هيئه الاثار بالاشتراك مع البعثات الاجنبيه بانتشال تلك القطع وعرضها .



تابعونا في المقالات القادمه

عمود السواري

 من ابرز و اشهر الاماكن التي تشتهر بها مدينه الاسكندريه و وهو عباره عن عمود من الرخام الوردي طوله بالقاعده 26.85 مترا وقطره عند القاعده 2.30 مترا وعند التاج 6.3 مترا و اقيم هذا العامود سنه 292 ميلادي تمجيدا للامبراطور الروماني دقلديانوس و هو اعلي نصب تذكاري في العالم 






وأقيم هذا النصب التذكاري الهائل فوق تل باب سدرة في بهو معبــد السـرابيوم ذلك المعهد الذي سمي في أيام العرب بقصر الاسكندرية والذي زال من الوجود منذ القرن الثاني عشر ولم يتبق منه سوى بعض صخور أساساته، وكان عامود السواري يتوسط رواقاً يضم 400 عامود قذف ببعضها في البحر أحد الأمناء النوبيين للسلطان صلاح الدين عام 1167م ليزيد من تحصينات المدينة. أما تسميته بعامود السواري فترجع إلى العصر العربي، وربما جاءت نتيجة لارتفاع هذا العمود الشاهق.



وتعود تسمية العمود باسم عمود السواري إلى العصر العربي حيث يعتقد أنها جاءت نتيجة ارتفاع هذا العمود الشاهق بين 400 عمود آخر وهو ما يشبه صواري السفن ولذلك أطلق عليه العرب عمود الصواري والتي حرّفت فيما بعد إلى السواري








تم استخدام مجموعة من الأحجار المختلفة الأشكال والتواريخ في إقامة أساسات هذا النصب التذكاري الهام.. يرجع بعضها إلى مباني قديمة .. منها قاعدة تمثال من الحجر الأسود الضارب للخضرة
وجد على قاعدة العمود نقش يوناني .. كما وجد كتلة من حجر الصوان عليها اسم الملك أبسماتيك الأول من ملوك الأسرة 26 (663- 609 ق.م )
وجد أيضا ً في أساسات العمود كتلة أخرى من حجر الصوان منقوشة بالهيروغليفية تحمل اسم الملك سيتي الأول من ملوك الأسرة 19 (1318 -1208 ق.م )
عثر أيضاً في أساس العمود على قطعة مكتوب عليها بالهيروغليفية ( محفوظ بالمتحف البريطاني ) وعليها جزء من اسم الملك سنوسرت الثاني أو الثالث وكلاهما من ملوك الأسرة الثانية عشرة .



تابعونا في المقالات القادمه 

الجمعة، 17 يونيو 2011

مكتبه الاسكندريه الجديده

هي اول مكتبه رقميه في القرن الواحد و العشرون و تضم التراث المصري الثقافي و الانساني و تتسع لاكثر من ثمانيه ملايين كتاب و قد كانت البدايه مع اعلان الرئيس السابق محمد حسني مبارك مع اعلان اسوان سنه 1990و تم تدشين المكتبه الجديده في حفل كبير حضره ملوك ورؤساء العالم لتكون نافذه لمصر علي العالم و نافذه للعالم علي مصر 





و قد تم اعاده احياء المكتبه في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الامم المتحده حيث تم بناء المكتبه في موقع قريب من موقع المكتبه القديمه بمنطقه الشاطبي بالاسكندريه و تم افتتاح المكتبه في 16 اكتوبر 2002 


يوجد بالمكتبة مجموعة كبيرة من الكتب المختارة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والأسبانية ولغات أخرى نادرة مثل الكريبولية ولغة هايتي وزولو، وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات



ويحتوى أرشيف الإنترنت على ما يلي:
  • لقطة لشبكة المعلومات العالمية منذ عام 1996 حتى الآن (عن كل المواقع كل شهرين).
  • أكثر من 10 بلايين صفحة – نصوص أكثر من تلك الموجودة في مكتبة الكونجرس.
  • 1000 فيلم مؤرشف.
  • 2000 ساعة من البث التلفزيوني المصري والأمريكي.
  • 100 تيرابايت من المعلومات مخزنة على 200 جهاز كمبيوتر.
  • إمكانية المسح الضوئي للكتب المحلية.

تضم المكتبه عدد من المكتبات المتخصصه
مكتبة المواد السمعية والبصرية
مكتبه المكفوفين 
مكتبه النشء
مكتبه المواد الميكروفيلميه
مكتبه الكتب النادره و المجموعات الخاصه



القبة السماوية

يتكون مركز علوم القبة السماوية من القبة السماوية ومتحف تاريخ العلوم الذي يقع داخل الهرم ألمقلوب أسفل القبة السماوية. صمم المتحف كوفاء للعلماء الذين أسهمت أعمالهم في نشر المعرفة العلمية. ويتضمن المركز أيضا قاعة استكشاف تقع بجانب القبة السماوية حيث يمكن للزائرين التفاعل مع المعارض آلتي تعنى بشتى الموضوعات العلمية وعلى وجه الخصوص في الفيزياء والفلك.
ويهدف مركز علوم القبة السماوية إلى نشر الثقافة العلمية والمعارض وورش العمل المتوفرة للزوار بصرف النظر عن السن والخلفية العلمية، وهكذا يرتقى بمفهوم كون مراكز العلوم أدوات تعليمية

مركز للمؤتمرات

ويعتبر مركز المؤتمرات الملحق بمكتبة الإسكندرية من أحدث ما توصل إليه فن العمارة بالنسبة لقاعات الاجتماعات والمعارض.
إن إحدى الخصائص المميزة لمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية هي كونها صممت في بادئ الأمر على أن تصبح مركزا للمؤتمرات الدولية. وتقديم الخدمات الشاملة والمتنوعة، فالمركز يعنى بمتطلبات المؤتمرات رفيعة الثقافة ويلائم الندوات والاجتماعات والدورات التعليمية.

تابعونا في المقالات القادمه 

مكتبه الاسكندريه القديمه


هي اقدم مكتبه حكوميه عامه في العالم القديم ليس لانها اول مكتبات العالم فكان هناك مكتبات عند الفراعنه القدماء ولكنها كانت مقتصره فقط علي الكهنه بل و البطالمه انفسهم الذين اسسو المكتبه كانو يعرفون المكتبات جيدا بل ترجع عظمتها في انها حوت كتب لحضارتين الفرعونيه و الاغريقيه وبها حدث المزج العلمي و الالتقاء الفكري بين الشرق و الغرب لاول مره في التاريخ القديم و ترجع عظمتها ايضا من عظمه القائمين عليها حيث فرض علي كل عالم يدرس بها ان يضع نسخه من مؤلفاته فيها و لانها كانت ايضا في معقل العلم مصر بما فيها قديما من ادوات للكتابه و ورق البردي كما ان العلم فيها كان من اجل البشريه فالعالم الزائر لها او الدارس بها لايسال الا عن علمه لا عن دينه او قوميته 


و قد اختلف المؤرخون حول الشخص الذي قام ببناء هذا الصرح الضخم فهناك من يقول ان الاسكندر وضعها في تخطيطه اثناء بناء الاسكندريه و هو صاحب فكره بناءها و البعض يقول ان بطليموس الاول هو من بناها و البعض الاخر يقول ان تم تاسسيها علي يد بطليموس الثاني بعتبار انه هو من اكملها فبطليموس الاول هو من امر بتاسيسها ثم اكمل العمل فيها بطليموس الثاني و هناك اختلاف في العام الذي تم بناء المكتبه فيهفهناك من يقول انها انشئت في عام 330 قبل الميلاد و هناك من يقول انه تم انشائها عام 288 قبل الميلاد 


وقد حوت المكتبه عدد ضخم من الكتب كما انها كانت صرح تعليمي كبير لكل عالم علي وجه الارض لمن يريد تلقي العلم ووصل عدد الكتب فيها الي 700000 مجلد بما فيها اعمال ارسطو و هوميروس


و في عام 48 قبل الميلاد قام يوليوس قيصر بحرق عدد كبير من السفن علي شاطئ الاسكندريه بعدما حاصره بطليموس الصغير بعدما شعر ان يوليوس قيصر يفضل كيلوباترا علي يوليس قيصر شقيقها الاصغر و امتدت حريق السفن الي المكتبه ودمرتها 


تابعونا في المقالات القادمه  

الخميس، 2 يونيو 2011

قلعه قايتباي


نبذة تاريخية:
تقع هذه القلعة على نهاية جزيرة فاروس فى اقصى غرب الاسكندرية وقد انشأها السلطان الملك الاشرف ابو النصر قايتباى المحمودى عام 882هـ مكان منار الاسكندرية القديم وهى عبارة عن بناء مستقل طوله 60 مترا وعرضه 50 مترا وسمك اسواره 5.4متر
وكان هذا المنار قد تهدم اثر زلزال عام 702هـ ايام الملك الناصر محمد بن قلاوون الذى امر بترميمه الا انه تهدم بعد عدة سنوات
وعندما زار السلطان قايتباى مدينة الاسكندرية سنة 882 هـ 1477م توجه الى موقع المنار القديم وامر ان يبنى مكانه برجا عرف فيما بعد بطابية او قلعة قايتباى وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الانشاء
ونظرا لموقع القلعة المتميز جعلها محور اهتمام السلاطين والملوك على مر العصور فاذا بالسطان قنصوة الغورى اهتم بها اهتماما عظيما وزاد من قوه حاميتها وشحنها بالسلاح والعتاد
وفى عهد العثمانيون استخدموها لحمايتهم واهتموا بالمحافظة عليها  وعندما ضعفت الدولة العثمانية ودخل نابيليون بونابرت الى مصر وتم اهمال تلك القلعة بدأت القلعة تفقد اهميتها الاستراتيجية والدفاعية
وعندما تولى محمد على الحكم عمل على تقوية الحصون المصرية وبخاصة التى تطل على سواحل مصر الشمالية  فقام بتجديد اسوار القلعة واضافة بعض الاعمال كتقوية اسوارها وتجديد مبانيها وتزويدها بالمدافع الساحلية
وعندما قامت الثورة العرابية التى كانت من نتائجها ضرب مدينة الاسكندرية تم تخريب القلعة واحداث تصدعات بها
وقد ظلت القلعة هكذا حتى عام 1904م حيث قامت لجنة حفظ الاثار العربية بعمل العديد من الاصلاحات بها والقيام بمشروع لعمل التجديدات بها





وصف القلعة:
بنيت القلعة على مساحة 17550مترمربع وقد بنيت على هذه المساحة اسوار القلعة الخارجية واستحكماتها الحربية
وهى عبارة عن مجموعة من الاسوار بنيت لزيادة تحصين القلعة وهذه الاسوار عبارة عن سورين كبيرين من الاحجار الضخمة التى تحيط بالقلعةمن الخارج والداخل اعدت لحماية القلعة
فالسور الاول هو السور الخارجى ويحيط بالقلعة من الجهات الاربع فالضلع الشرقى من هذا السور يطل على البحر ويبلغ عرضه مترين وارتفاعه ثمانية امتار
ولا يتخلله اى ابراج اما الضلع الغربي فهو عبارة عن سور ضخم سمكه اكبر من باقى اسوارالقلعة يتخلله ثلاثة ابراج مستديرة ويعد هذا السور اقدم الاجزاء الباقية
اما الضلع الجنوبي فيطل على الميناء الشرقى ويتخلله ثلاثة ابراج مستديرة ويتوسطه باباما الضلع الشمالى فيطل على البحر مباشرة وينقسم الى قسمين الجزء السفلى منه عبارة عن ممر كبير مسقوف بنى فوق الصخر مباشرة به عدة حجرات اما الجزء العلوى فهو عبارة عن ممر به فتحات ضيقة تطل على البحر

الاسوار الداخلية
بنيت من الحجر وتحيط بالبرج الرئيسي من جميع الجهات ماعدا الجهة الشمالية ويتخلل هذا السور من الداخل مجموعة من الحجرات المتجاورة اعدت كثكنات للجنود
البرج الرئيسي: يقع بالناحية الشمالية الغربية من مساحة القلعة وهو عبارة عن بناء مكون من ثلاث طوابق تخطيطه مربع الشكل يخرج من كل ركن من اركانه الاربعة برج دائرى يرتفع عن سطح البرج الرئيسي وبنى البرج من الحجر الجيرى الصلد   
تابعونا في المقالات القادمه

الاسكندريه


عروس البحر الابيض المتوسط)
بناء المدينة:
بدأ العمل على بناء مدينة الاسكندرية فى عهد الاسكندر الاكبر 332 ق م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرةممتدة امام الساحل الرئيسي تدعى (فاروس)بها ميناء عتيق وقرية صغيرة تدعى راكتوس او راقودة يحيط بها قرى صغيرة اخرى تنتشر كذلك مابين البحر وبحيرة مريوط واتخذها الاسكندر الاكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر مايقارب ألف سنة حتى الفتح الاسلامى لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641





الموقع:
تقع مدينة الاسكندرية على امتداد ساحل البحر الابيض المتوسط بطول حوالى 70 كم شمال غرب دلتا النيل يحدها من الشمال البحر المتوسط وبحيرة مريوط جنوبا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوى
ويحدها منجهة الشرق خليج ابو قير ومدينة ادكو ومنطقة سيدى كرير غربا حتى الكيلو 36 على طريق الاسكندرية مطروح السريع

أحياء مدينة الأسكندرية:
ويوجد بها العديد من الاقسام  التى تضم عدد كبير من الاحياء
ومنها على سبيل المثال وليس الحصر(حى الابراهيمية-الازاريطة- سيدى جابر-حى العطارين –المنتزة والرمل وغيرهم الكثير والكثير

المناخ:
تتميز مدينة الاسكندرية بمناخ معتدل اذ يسود بها مناخ البحر المتوسط والذي يتميز بصيفه الحار والجاف وشتائه الرطب والمعتدل والممطر اما يكون اكثر روعة فى فصلي الخريف والربيع وفيها لاتزيد درجة الحرارة العظمى عن 22 درجة مئوية

السياحة:
تعتبر الاسكندرية من اجمل المدن المصرية فيكفى الاستمتاع بجوها النقى والجلوس على شاطئها بالاضافة الى جمالها الزاهى فانها تحتوى على كثير من المزارات الاثرية مثل:المتاحف والقصور كــ(المتحف اليونانى الرومانى -مجمع متاحف محمود سعيد -متحف المجوهرات الملكية -متحف الاسكندرية القومى-متحف كفافيس -قلعة قايتباى -اتيليه الاسكندرية- حدائق وقصر انطونيادس -صهريج الشلالات -قصر رأس التين)
ويوجد بها ايضا العراقة الاسلامية كــ(مسجد القائد ابراهيم - مسجد العطارين- مسجد القبارى - مسجد الامام الشاطبي - مسجد سيدى بشر-مسجد سيدى جابر- مسجد تربانة )



اعلام الاسكندرية:
وقد انجبت تلك المدينة العريقة الكثير من العظماء مثل:
الرئيس جمال عبد الناصر 
يوسف شاهين وتوفيق الحكيم وسيد درويش وعمر الشريف وهند رستم وايمان البحر درويش 

 وتبعتهم بالكثير والكثير
وستظل تلك المدينة ولادة بأبنائها العظماء الذين ينفعون الامة العربية والعالم اجمع

وهنا نكون قد انتهينا من تعريف بسيط لمدينة الاسكندرية وسنتناول فى المقالات القادمة بعض المزارات السياحية الهامة بشكل اكثر تفصيلى